الزعفران

Friday, June 17, 2011


يستخرج الزعفران من زهرة صغيرة يوجد في قلبها خيوط الزعفران ويتم استخراجها بدقة متناهية وبأيدي أشخاص ذو خبرة وفن في التقاطها وتجميعها وزراعة الزعفران من النباتات المكلفة في زراعته ماديا وفنيا وتقنيا لذا اصبح سعره باهظ الثمن وخصوصا الأنواع الفاخرة منه والتي يتم زراعتها في إيران حيث أن الحصول على 500 غرام منه يتطلب زراعة ما لا يق عن 70.000 زهرة يجب أن تكون جميعها صحيحة وصالحة ، كما أن الزعفران الطازج حيت يتم تجفيفه يفقد الكثير من وزنه فالخمسة وعشرون كيلو غرام منه يصبح بعد التجفيف حوالي خمسة كيلو غرامات فقط

الطب الحديث لا يعترف بأن الزعفران منشطا جنسيا وأن ما كان يعتقد قديما هو غير صحيح
يعتبر الزعفران مضاد للتشنج يدخل السرور على قلب من يشربه،منبه للمعدة،شديد المفعول للأمعاء والأعصاب ، منشط مدر للطمث ، و الزعفران يدخل في بعض الأدوية المستخدمة لتنشيط القلب وبعض أنواع الكحل المساعد في إزالة الغشاوة من العين

استخدم الزعفران منذ القدم في علاج كثير من الأمراض مثل النزلات المعوية ، وكمهدأ لاضطرابات المعدة ولعلاج السعال الديكي ونزلات البرد والتخفيف من غازات المعدة وكذلك في العلاجات الدينية ككتابة الأوردة والآيات القرآنية بمداد من الزعفران وماء الورد جلبا للنفع والشفاء بإذن الله

يدخل الزعفران في صناعة الأدوية الحديثة كتلك المستعملة لطرد الديدان المعوية والأدوية المهدئة للحالات العصبية والنفسية والأدوية المستعملة لتنشيط الإفراز البولي وكثير من الأدوية الأخرى

يتم غش الزعفران بسبب ارتفاع ثمنه بخلطه بأعشاب مشابهة له لزيادة الوزن مثل العصفر المشابه له اللون وفي سرعة الذوبان بالماء ويباع على أنه زعفران صحيح

تؤكد الأبحاث بأن كثرة أكل الزعفران تصدع الرأس وتنوم الحواس لذا ينصح بعدم الإكثار منه

للحصول على غرام واحد من الزعفران الأصلي يلزم لذلك مائة زهرة وللحصول على نصف كيلو من نفس الصنف يحتاج 225 ألف زهرة من زهور الزعفران لذا كان سعره باهظا

أجود أنواع الزعفران ذو الشعر الأحمر الذي ليش في أطراف شعره صفرة وأفضله الطري الحسن اللون الذكي الرائحة الغليظ الشعر الذي يوجد في أطرافه سبه بياض

أثبتت التحاليل الكيميائية أن الزعفران يحتوي على مادة تسمى ( لروسين) طعمها حلو وهذه المادة مقوية للأعصاب ومنشطة ومنبهة وتساعد على إدرار الطمث عن المرأة

غلي جرام واحد من الزعفران في لتر من الماء والشرب منه بعد تبريده يعتبر شربا للبرد ومنبه للأعصاب

الزعفران للبصر ولخطر الكمبيوتر

دراسة جديدة على نبتة الزعفران تؤكد فائدته في الوقاية
من العمى المبكر وقدرته
على تقويه البصر، وربما نتذكر أن تربة الجنة من الزعفران ،
لنقرأ ونتأمل ..
أظهرت دراسة إيطالية أن نبتة الزعفران يمكن أن
تصبح علاجاً أساسياً لمنع فقدان البصر
في مرحلة الشيخوخة، وربما تساعد في تحسين البصر
لدى بعض الناس الذين يعانون
من أمراض العيون المسببة للعمى .. فقد توصلت
البروفيسورة سيلفيا بستي وزملاؤها
بجامعة لاكيلا في إيطاليا، إلى أن للزعفران تأثيرات
هامة على المورثات المنظمة
لعمل خلايا العين الأساسية للإبصار، وأن هذه النبتة
الذهبية الغالية والمستخدمة
في الطهي والمأخوذة من زهور الزعفران ، لا تحمي فقط
خلايا الإبصار المستقبلة
للضوء من العطب ، بل قد تعمل على إبطاء أو
عكس مسار الأمراض المسببة للعمى ،
مثل التنكس البقعي ( الشبكي ) المتصل بالعمر ( amd ) ،
والتهاب الشبكية الصبغي ..
وتقول البروفيسورة بستي إن الزعفران ليس فقط مضاد
للأكسدة ، بل يبدو أن له عدداً
من الخصائص الأخرى التي تحمي البصر. ويبدو
أن الزعفران يؤثر على المورثات
المنظمة لمحتوى أغشية الخلايا من الأحماض الدهنية ،
وهذا يجعل خلايا الإبصار
أقوى وأكثر مرونة. وعندما أعطيت مكملات الزعفران
لمرضى بشر يعانون من
التنكس البقعي المتصل بالعمر، والذي يسبب
فقداناً كاملاً أو جزئياً للبصر لدى
كثير من المسنين ، ظهرت علامات شفاء
خلايا الإبصار


ويتسخدم الزعفران المائل إلى الاصفرار وذو النكهة المميزة في الطبخ منذ آلاف السنين وهو عنصر هام في أطباق الرز مثل "بايلا" و"ريستوتو" و"بيلا رايس".
Share this article :

0 comments:

 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
Copyright © 2011. كوكر - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Inspired by Sportapolis Shape5.com
Proudly powered by Blogger